
ولا الاعتذارات.
لا يزال هناك رسامون يملؤون ذلك الفراغ.
ولكنهم حين يرتاحون للحظة
ينمحي كل شيء



أن ألقي به من أعلى السلم، أن أرميه من النافذة،
أن أغرقه في حوض الاستحمام، أن أشعل فيه النار،
أو حتى أن أهشمه أمام شاحنة.
لكن الأمر يتجاوز كل منطق:
أنا وتابوتي لا ننفصل
يجمعنا الفراغ.

نطق هذه الكلمات، لكن لم تكن في صوته نبرة استفهام، وكان من الواضح لي أنه لم يكن يتوقّع رداً.

