
وما حاجتي للنهار
ولست ارى وجهك الليلكي
ولست ارى ضحكة الجلنار
ولا دهشة الضوء فوق المحار
وما حاجتي لليالي ولست هنا
لاترع قلب الهوى باللآلي
ولست مضيئا
لتغمرني بالنجوم
وتملأ كفي ضياء وماء
وتترع جنتنا بالغيوم
وما حاجتي للحداء
وقد قفرت من غناك البراري
وثارت اعاصير هذا الفراق
وبت مجردة من دثاري
وبات الرواة حفاة عراة
يودون من خافقي قصيدا
ولستم أملكهم الا جمر غباري