
إلى حسين الموزاني
1
لوني الشحيح يؤدُ
بصنارتين
ويتقافزُ على الأسرة
أرى عين الغريب في خجلي
وأنطوي على جثمانك
أيّها المترعُ بالرقصِ
تعال الآن لأخبرك عن سفري المنقوع
بعيون الأزقة وحارة التصنيم
بات يرددُ الإنقطاع من بث المنفين
لن أرقد بسلام، وسأستمرُ
بتوزيع ضحكاتٍ ترطن
بوجه الكبرياء
أنا الأول الأخير
أتسايرُ مع حدفي
لأسقط بين ذواتكم أيّها المتاجرون باللحوم
وأنقش همَّ بغداد فيكم
وهم الرّحيل.
2
لم يعد الموزاني يضع لايكاً على صفحتي
أظنة إنزعج منّي
حتى ترك الفيس
يلهو لوحده.
3
أمهلني تيار قبلتيني
سنركبُ الموت المتدحرج بين عينينا
ونغوص في تدرعك
يا مهماز
إليَّ بما صورنا وأضرمنا وأطعمنا
جلودنا المشرورة في عيون الغليان
لا تتنمر
تلّج قليلاً وأنقش طوابير المنافي
على الفصوص
يا حسين
كل يوم
أرى الموت ألف ألف
مرة ولا يراني.
ديسمبر (كانون الأول) 2016
شاعر عراقي، بغداد